مضمون فارسی آثار عربی دیانت بهائی

بشارت نهم: باید عاصی در حالتی که از غیر الله خود را فارغ و آزاد مشاهده نماید طلب مغفرت و آمرزش کند. نزد عباد اظهار خطایا و معاصی جایز نه چه که سبب و علّت آمرزش و عفو الهی نبوده و نیست و همچنین این اقرار نزد خلق سبب حقارت و ذلّت است و حقّ جلّ جلاله ذلّت عباد خود را دوست ندارد.

ادامه مطلب

همراه با مضمون فارسی

ادامه مطلب

بشارت نهم : باید عاصی در حالتیکه از غیرالله خود را فارغ و آزاد مشاهده نماید، طلب مغفرت و آمرزش کند، نزد عباد اظهار خطایا و معاصی جایز نه، چه که سبب و علت آمرزش و عفو الهی نبوده و نیست و همچنین این اقرارنزد خلق سبب حقارت و ذلت است و حق جل جلاله ذلت عباد خود را دوست ندارد. انه هو المشفق الکریم. عاصی باید ما بین خود و خدا، از بحر رحمت، رحمت طلبد و از سماء کرم مغفرت مسئلت کند و عرض نماید :

ادامه مطلب

هُوَالشافِی
فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يا إِلهِي أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِيْ بِهِ اسْتَقَرَّ جَمالُكَ عَلَى عَرْشِ أَمْرِكَ، وَبِاسْمِكَ الَّذِيْ بِهِ تُبَدِّلُ كُلَّ شَيْءٍ وَتَحْشُرُ كُلَّ شَيْءٍ وَتَسْأَلُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ وَتَجْزِيْ كُلَّ شَيْءٍ وَتَحْفَظُ كُلَّ شَيْءٍ وَتَرْزُقُ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَرْفَعُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَنْ تَحْفَظَ هذِهِ الأَمَةَ الَّتِيْ لاذَتْ لِجِنابِكَ وَالْتَجَأَتْ بِمَظْهَرِ نَفْسِكَ وَتَوَكَّلَتْ بِذاتِكَ، فَيا إِلهِي هذِهِ مَرِيضٌ اسْتَظَلَّتْ فِي ظِلِّ شَجَرَةِ شِفائِكَ، وَعَلِيلٌ قَدْ هَرَبَتْ إِلى مَدْيَنِ حِراسَتِكَ، وَسَقِيمٌ أَرادَتْ تَسْنِيمَ مَواهِبِكَ، وَوَجْعانٌ سَرُعَتْ إِلى مَنْبَعِ سَكِينَتِكَ، وَعاصٍ تَوَجَّهَتْ إِلى شَطْرِ غُفْرانِكَ، إِذًا يا إِلهِي وَمَحْبُوبِي فَأَلْبِسْها بِسُلْطانِ عِنايَتِكَ قَمِيصَ بَرْدِكَ وَشِفائِكَ، ثُمَّ أَشْرِبْها مِنْ كَأْسِ رَحْمَتِكَ وَأَلْطافِكَ، ثُمَّ احْفَظْها عَنْ كُلِّ داءٍ وَسَقَمٍ وَوَجَعٍ وَعِلَّةٍ وَعَنْ كُلِّ ما يَكْرَهُهُ رِضاكَ، وَإِنَّكَ أَنْتَ المُقَدَّسُ عَمَّا سِواكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ الشَّافِي الكَافِي الحافِظُ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

ادامه مطلب

هوالله
يا رَبَّنا الأَعْلَى نَسْأَلُكَ بِحَقِّ دَمِكَ المَرْشُوشِ عَلَى التُّرابِ بِأَنْ تُجِبَ دُعاءَنَا وَتَحْفَظَنَا فِي صَوْنِ حِمايَتِكَ وَكلاءَتِكَ وَتُمْطِرَ عَلَيْنا سَحَابَ جُودِكَ وَإِحْسانِكَ وَتُؤَيِّدَنا وَتُوَفِّقَنا عَلَى السُّلُوكِ فِي سَبِيلِكَ وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِ وَلائِكَ وَإِثْباتِ حُجَّتِكَ وَانْتِشَارِ آثارِكَ وَدَفْعِ شَرِّ أَعْدَائِكَ وَالتَّخَلُّقِ بِأَخْلاقِكَ وَإِعْلانِ أَمْرِ مَحْبُوبِكَ الأَبْهى الَّذِي فَدَيْتَ نَفْسَكَ فِي سَبِيلِهِ وَما تَمَنَّيْتَ إِلاَّ القَتْلَ فِي مَحَبَّتِهِ، أَغِثْنا يا مَحْبُوبَنا الأَعْلَى وَاشْدُدْ أُزُورَنا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنا وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَأَطْلِقْ أَلْسِنَتَنا بِمَحَامِدِكَ وَنُعُوتِكَ، وَكَلِّلْ أَعْمَالَنَا وَمَجْهُودَاتِنا بإِكْلِيلِ قَبُولِكَ وَرِضَائِكَ وَاجْعَلْ خَاتِمَةَ حَياتِنا ما قَدَّرْتَهُ لِلْمُخْلِصِينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَأَجِرْنا فِي جِوارِ رَحْمَتِكَ وَأَدْخِلْنا فِي فَضاءِ أَنْوارِ قُرْبِكَ وَاحْشُرْنا مَعَ المُقَرَّبِينَ مِنْ أَحِبَّتِكَ وَقَدِّرْ لَنَا الوُفُودَ عَلَيْكَ وَرَنِّحْنَا بِصَهْباءِ لِقَائِكَ وَأَخْلِدْنا فِي حَدَائِقِ قُدْسِكَ وَارْزُقْنَا كُلَّ خَيْرٍ قَدَّرْتَهُ فِي مَلَكُوتِكَ يا مُغِيثَ العالَمِينَ.
بنده آستانش شوقی

ادامه مطلب

الرّئُوفُ الکَریمُ الرّحیمُ
ان یا مَلَاءَ الغَیْبِ وَ الشّهُودِ اَن افْرَحُوا فِی اَنْفُسِکُمْ ثُمّ اسْتَبْشِروا فِی ذَواتِکُم بِما ظَهَرَ لَیْلُ الّذی فِیهِ حُشِرَتِ الاَکوارُ وَ دُوّرَتِ الاَدْوارُ وَ بُعِثَتِ الّلَیالِی وَ الاَنْهارُ وَ میقاتُ الاَمْرِ مِنْ لَدُنْ مُقْتدرٍ قدیر. فَیا بُشْری لِمَنْ فِی المَلَاءِ الاَعْلی بهذَا الرّوحِ العَزیز البَدیع. وَ هذِهِ لَیْلَةٌ قَدْ فُتِحَتْ فِیها اَبْوابُ الجَنانِ وَ سُدّت اَبْوابُ النّیران وَ ظَهَرَ رضوانُ الرّحمن فِی قُطْبِ الاَکْوانِ وَ هَبّت نَسَمَةُ اللهِ مِنْ شَطْرِ الْغُفرانِ وَ اَتَتِ السّاعَةُ بالحَقّ اِنْ اَنْتُم مِنَ العارفینَ. فَیا بُشْری لِهذا الّلَیلِ الذّی اسْتَضاءَ مِنْهُ کُلّ الایّامِ وَ لایَعْقِلُ ذلِکَ اِلّا کُلّ مُوقِنٍ بَصیرٍ وَ قَدْ طافَتْ فِی حَولِهِ لَیالِیَ القَدْر وَ نُزّلَتْ فِیه المَلائِکَةُ وَ الرّوحُ بِاَباریقِ الکَوْثَرِ وَ التّسْنیم وَ فیهِ زُیّنَ کُلُّ الجَنانِ بطِرازِ الله المُقْتَدِرِ العَزیزِ المَنّان…

ادامه مطلب

بِسْم المُولُود الذّی جَعَلَهُ الله مُبَشّراً لِاِسمِهِ العَزیز الوَدودِ
لوحٌ مِن لَدُنّا اِلی لَیْلَة فیها لاحَتِ السّمواتُ وَ الاَرْضُ مِنْ نَیّر بهِ اَنارَ مَنْ فِی العالَمینَ. طُوبی بِما وُلِدَ فیکِ یَومُ اللهِ الذّی جَعَلْناهُ مِصباحَ الفَلاح لِاَهْل مَدائِنِ الاَسْماءِ وَ اَقداحَ النّجاحِ لِمَنْ فی مَیادینِ البَقاءِ وَ مَطْلَعَ الفَرَحِ وَ الابْتِهاج لِمَنْ فِی الاِنْشاءِ. تَعالَی الله فاطِرُ السّماءِ الذّی اَنطَقَهُ بهذا الاِسْم الذّی بهِ خُرِقَتْ حُجُباتُ المُوهُومِ وَ سُبُحاتُ الظّنونِ وَ اَشْرَقَ اسمُ القَیّومِ مِنْ اُفُقِ الیَقینِ وَ فیهِ فُکّ خَتْمُ رَحیقِ الحَیَوانِ وَ فُتِحَ بابُ العِلْمِ وَ البَیانِ لِمَنْ فِی الاِمْکان وَ سَرَتْ نَسَمَةُ الرّحمنِ عَلَی البُلدانِ حَبّذا ذاکَ الحِینُ الذّی فیهِ ظَهَرَ کَنْزُالله المُقْتَدر العَلیمِ الحَکیم. اَنْ یا مَلَاءَ الاَرْضِ وَ السّماءِ اِنّها الّلَیْلةُ الاولی قَدْ جَعَلها الله آیةً لِلّیلَة الاُخری الّتی فیها وُلِدَ مَنْ لایُعْرَفُ بالاَذْکارِ وَ لایُوصَفُ بالاُوصافِ طُوبی لِمَنْ تَفَکّرَ فیهما اِنّهُ یَرَی الظاهِرَ طِبْقَ الباطِنِ وَ یَطّلِعُ باَسْرارِ الله فِی هذا الظُهُور الّذی بهِ ارْتَعَدَتْ اَرْکانُ الشِّرکِ وَ انْصَعَقَتْ اَصْنامُ الاُوهام وَ ارتَفَعَتْ رایةُ اِنّه لا الهَ الّا هُوَ المُقْتَدِرُ المُتعالِی الواحِدُ الفَردُ المُهَیْمِنُ العَزیزُ المَنیعُ…

ادامه مطلب